رمق.. (شذرة). بقلم: حسن إبراهيمي/ المغرب.

     رمق .

    حين تجولت في البرق لم أجد إلا منجنيقا أنهكه الرماد، عاد للماء برصاصة أخرى، وحين اشتعلت الرصاصة في حركة داخل البحر امتطتها الأمواج، لكن الرماة لم يشردوا حفنة للأطفال، حيث احتفظوا لهم بمزرعة للحليب حصنتها خيول ظلت تصهل وراء بئر بدون رقيب.

قصائد لأنثى يسكنها المطر.. بقلم: حسين بن قرين درمشاكي/ ليبيا

قصائد لأنثى يسكنها المطر.

(1)
تضاريس جسدك، كشفت قصور الجغرافيا.
(2)
في وهج أنفاسك، تكمن روعة انتمائي للضجيج.
(3)
اسقيني خمر أنوثتك، لأثمل.
(4)
صار لنبيذ شفتيها طعم آخر، مذ قالت لي أنا والليل عاشقان.
(5)
عيناك الصحراء، التي لا أخش التيه في فيافيها.
(6)
في مقامك يتوقف الزمن، وتتسارع خفقات قلبي.
(7)
بعد غياب التقيتها، كانت تغتسل بشوقها وترسمني وشماً في قلبها.
(8)
في تلك الليلة، كنت أبحث عنها بين عواصف الاشتياق، وأنا أتوسد ثغرها.
(9)
منذ أدمنت شفتيك، تركت عادة احتساء قهوة الصباح.
(10)
الإستثناء الوحيد في حياتي، اأي أحببتك.
(11)
حريتي، أن ألتقيك تحت المطر.

‎

حسين بن قرين درمشاكي
كاتب و قاص ليبي